أفاد بحث علمي قام به علماء من جامعة زوريخ بأن ارتفاع درجة الحرارة عالميا خلال العقود القادمة سيؤدي إلى انتشار نفايات مشعة ستتسرب من قاعدة عسكرية أميركية مهملة نتيجة لذوبان الجليد وهي مخفية تحت الدرع الجليدية لجزيرة غرينلاند.

ويشير البحث إلى أن كميات غير معروفة من المواد المشعة يمكن أن تكون واقعة على عمق 35 مترا وأن تبدأ هذه المواد المشعة بالانتشار مع ذوبان الأنهر الجليدية بحلول نهاية هذا القرن.

التلوث المذكور قد تتسبب به مواد مشعة بقيت في قاعدة "Century" الأميريكية التي تحقق فيها مشروع سمي بـ"الدودة الجليدية" وهو خاص بتموضع صواريخ نووية موجهة إلى الاتحاد السوفيتي تحت الدرع الجليدية في غرينلاند، وكانت هذه القاعدة أقيمت في عام 1959 ولكن تم تجميدها بعد قليل لمخاوف من عدم ثبات وتماسك طبقات الجليد التي تؤلف الدرع ومن احتمال تشققه ذات يوم أو ذوبانه.